كشف غياب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن مواجهة نادي جوا الهندي، بعد استبعاده من قائمة فريقه، عن خسائر كبيرة تكبدها النادي الهندي على المستويين الجماهيري والتسويقي.
وكان نادي جوا قد راهن على مشاركة رونالدو في المباراة من أجل تحقيق عائدات ضخمة من بيع التذاكر وحقوق البث، إلا أن غيابه المفاجئ أثر بشكل مباشر على الحضور الجماهيري والإيرادات.
خسائر جماهيرية وتسويقية
شهدت المباراة انخفاضًا ملحوظًا في عدد الحضور داخل المدرجات مقارنة بالمباريات السابقة، كما تراجعت نسب المشاهدة التلفزيونية، في ظل غياب الاسم الأبرز الذي كان يمثل عامل الجذب الرئيسي للجماهير.
وأكدت تقارير إعلامية أن النادي الهندي تكبد خسائر مالية كبيرة نتيجة تراجع الإعلانات والرعايات المرتبطة بالمباراة، والتي كانت تعتمد بشكل أساسي على مشاركة النجم البرتغالي.
تأثير رونالدو داخل وخارج الملعب
لا يقتصر تأثير كريستيانو رونالدو على المستطيل الأخضر فقط، بل يمتد إلى الجوانب الاقتصادية والتسويقية، حيث يُعد من أكثر اللاعبين تأثيرًا في جذب الجماهير وزيادة العوائد التجارية للأندية التي يشارك معها.
ويُبرز غيابه عن مواجهة نادي جوا حجم التأثير الكبير الذي يتمتع به، وهو ما يفسر حجم الخسائر التي لحقت بالنادي الهندي بعد استبعاده من قائمة المباراة.